كيف تخطط للعام الجديد
يعتبر كل عام جديد بداية جديدة يمكن اعتبارها فرصة للتغيير إلى الأفضل، بحيث تمكننا السنة الجديدة كبداية جديدة من الاطلاع على ما حدث في السنة الماضية من اخفاقات وإنجازات حتى يمكن تجنب هذه الأخطاء في العام الجديد مع تبني أهداف أكثر أهمية، لذلك ينبغي مع بداية دخول العام الجديد 2022 التخطيط بصورة جيدة لهذا العام من كافة النواحي الحياتية، وذلك من خلال تحديد أهداف العام الجديد واستقباله بطاقة إيجابية وروح متفائلة، وهذه مجموعة من النصائح التي يمكن من خلالها استقبال العام الجديد بشكل أكثر فاعلية
التخطيط الشخصي:
هو الخطوة الأولى لتحقيق أي نجاح تريده في هذه الحياة، فلتسأل نفسك هذه الأسئلة؛ هل تريد أن تكون من ضمن اثنين في المائة من النخبة الذين يغيرون الناس؟ ما هي البصمة التي تريد أن تتركها في الحياة؟
وجِّه نفسك واعمل على تحفيزها:
انتظر قليلاً، إن لم تختر التخطيط كأولوية، لما لا تقوم باختياره كأسلوب متعةٍ ومرح، ولتكن هذه هي الرسالة الموجَّهة إلى ذاتك الداخلية (هيا لنلعب بالتخطيط لحياتنا ونستمتع به)
في حال كنت من الأشخاص الذين يضعون خططاً لحياتهم حذار من أن تكون هذه الخطط جامدة صارمة لا تقبل التعديل والتغيير، حيث أنَّه من الضروري أن تكون هذه الخطط الحياتية قابلة للتعديل والتغيير حسب متطلبات الحالة، واحرص دوماً على إجراء المراجعات المنتظمة لخططك سواء كانت اليومية منها أو الأسبوعية أو حتى الشهرية والسنوية.
التعزيز النفسي للبدء من جديد
لا حاجة للحديث المطول عن شعور الإحباط السيئ الذي يرافق فشل مخطط ما، أو الحاجة لإعادة الكرة للنجاح في مشروع أو عملية ما. فتؤدي كثرة المحاولات الفاشلة لإتمام مشروع أو الالتزام بقرار ما، إلى تطوير حالة نفسية تدعى “العجز المكتسب” Learned Helplessness، وهو مفهوم يطلق على الشعور بانعدام القدرة على الإنجاز، وفقدان الرغبة في المحاولة والاستسلام بعد عدة محاولات للنجاح في مجال ما، بحيث يتطور تدريجيًا إلى أن يدخل الفرد بحالة اكتئابية تنتهي بالإصابة بالاكتئاب السريري.
التخطيط للعام الجديد
يمكن التخطيط للعام الجديد من خلال وضع خطة شخصية مخصصة لهذا العام بحيث تحمل أهم الجوانب التي تريد أن تركز عليها في حياتك هذا العام، وينبغي أن تتضمن الخطة الشخصية للعام مجموعة الأهداف الشاملة التي حددتها للعام الجديد، والتي تشمل كل الجوانب الحياتية من حيث الجانب المهني، الجانب الدراسي، والجانب المالي، والجانب العاطفي، وغير ذلك مع ضرورة وضع خطة زمنية مناسبة لتنفيذ هذه الأهداف.
تقوم بما يلي من النقاط التالية:
ارسم تصوراً لحلمك، وما تريد أن تحقيقه.
اختبر ذلك الشعور الرائع الذي سيتولد داخلك
إنَّ هذا التصوُّر يبقي خطتك حيَّةً أمامك بأهدافها ونتائجها المرجوة.
إنَّ هذا التصوروالتفكير يعطيك فرصة للمراجعة الشاملة واتخاذ ما يلزم إجراؤه من تعديلات وتغييرات.
إن التنقل المنتظم بين خطوات الخطة الموضوعة وبين الواقع واتخاذ التعديلات المناسبة يوفر عليك الكثير من الوقت.
رابط مختصر للمقال https://www.monjezon.com/go/?b=101